يمسّ الكتاب حول المقاصد المنقسمة إلى أربعة أنواع ثم أخذ يفصل كل نوع منها
وأضاف إليها مقاصد المكلف في التكليف
وبسط هذا الجانب من العلم في اثنين وستين مسألة,وتسعة وأربعين فصلا
تجلى بها(الموافقات) كيف كانت الشريعة مبنية على مراعاة المصالح-وأنها نظام عام لجميع البشر دائم أبدي-,كما يقول بأن هذه الشريعة هي:خاصيتها السماح, وشأنها الرفق, وتحمل الجماء الغفير,ضعيفًا وقويًا, وتهدى الكافة, فهيمًا وغبيّا.